تركيا ... الخطوة القادمة
بنجاح أكبر من الذي توقعته استطلاعات الرأي، عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، ليقطع الطريق على من أراد أن يشكك في استمرار شعبيته في بلاده. وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة والتلاعب المتعمد في سعر الليرة والتحديات الكبيرة على المستويين الإقليمي والدولي، ما زال أردوغان يتمتع بشعبية مكنته من أن يفوز من الجولة الأولى على منافسيه، على الرغم من تحالف غير مسبوق ضده ضم «الشعب الجمهوري» و»السعادة» و»الحزب الصالح» المنشق عن الحركة القومية. دول عربية وغربية قادت حملة قبل الانتخابات عبر وسائل إعلامية وممارسات رسمية خلف وأمام الستار لكبح جماح «العدالة والتنمية». وحتى وإن خسر الحزب بعضاً من وجوده البرلماني، إلا أنه ما زال يتمتع عبر تحالفه مع الحركة القومية بأغلبية مريحة. والآن وبعد هذا النجاح الجديد للحزب والرئيس، ما هي الخطوة القادمة لتركيا؟ استطاعت تركيا تحت قيادة «العدالة والتنمية» تحقيق منجزات ضخمة، على مستوى الإصلاحات السياسية، والنمو الاقتصادي، وتعزيز بنية المجتمع. ولكن بعد عقد من الإنجازات، واجهت تركيا تحديات ضخمة؛ فمن الوضع الإقليمي المتوتر، إلى حدة ال