دبلوماسية قطر المتجددة
في أسبوع واحد أعلن عن دعم قطري عسكري للصومال ومبادرة سمو أمير الكويت بإنشاء صندوق استثمار تكنولوجي عربي كما حضر صاحب السمو أمير البلاد قمة بيروت التي سعت أطراف عربية إلى إفشالها عبر خفض التمثيل، هذا الأسبوع على ما فيه من نشاط قطري إلا أنه يمثل نمطاً مستمراً خلال الفترة الماضية، هناك بعث لدور قطر العربي، هذا الدور مر بتحولات كبيرة منذ عام ٢٠٠٨ بداية مع الموقف القطري من حرب غزة ثم الربيع العربي ثم فترة التركيز الداخلي بين أعوام ٢٠١٣ و ٢٠١٧، اليوم تعود قطر مرة أخرى إلى دورها الذي تشكل في نهايات التسعينيات وعبر العقد الأول لهذا القرن، عبر دعم الوساطات والتنمية والتحرك الإيجابي في الملفات العربية المختلفة. القوة الناعمة والدور السياسي القطري انطلق انطلاقة كبيرة إبان حكم سمو الأمير الوالد وحول قطر إلى قوة إقليمية لا يستهان بها، لم يمر هذا التحول دون تحديات كبيرة وتضحيات جمة ولكن قطر أخذت مكانها على الخارطة بشكل لا يمكن خصومها من زحزحتها منه، الجديد اليوم هو العودة بخطى ثابتة نحو ذات الدور الذي شكل هذا الموقع لقطر في الساحتين الإقليمية والدولية، ويمكن تلخيص هذا الدور في ثلاثة مجالات ر